صفرو سوريز عبد العزيز البوهالي
منذ أن تم تمرير آداء الضريبة السنوية على السيارات للأبناك وكلتا الإدارتان تجعل المواطن يتخبط في المحن .!.. فخلال بداية شهر يناير 2018 أكد مسؤولو مصلحة الضرائب في أكثر من جهة استحالة ، وبشكل قطعي ، آداء الضريبة على السيارة لديهم . الشيء الذي دفع بعض المواطنين المعنيين باللجوء للأبناك ، وبعضهم ممن يحسنون التعامل مع تكنولوجيا الأنترنت لمحاولة الآداء عبر هذه الخدمة .. إلا أن المفاجأة غير السارة جاءت من كلتي الإدارتين أي مصلحة الضرائب وخدمة الأنترنت لدى البنك:
1/ مصالح الضريبة فتحت شبابيكها للأداء أواخر شهر يناير 2018 بعدما لجأت الأغلبية الساحقة لشبابيك الأبناك متحملة مصاريف زائدة… وهذا يتناقض وما صرح به مسؤولوها للمواطنين…
2/ عملية الآداء عبر الأنترنت لدى إحدى الأبناك التي تعاملنا معها تدعو للاستغراب . فبعد القيام بالعملية واستيفاء كل الشروط والمراحل بما فيها عملية إدخال الكود الذي أرسلته مصلحة البنك نفسها ،والرسالة التي تؤكد أن العملية في طور الإنجاز ، ورغم مرور مدة زمنية من 17 يناير إلى 24 منه ، فإن البنك لم ينفذ العملية ولم يعلل ، دافعا بالمواطن ، نظرا لضيق الوقت، للجوء للشباك قصد آداء الضريبة على السيارة مقابل زيادة 23,00 درهما عوض 10,50 دراهم عبر الأنترنت…
ألا يعتبر هذا العبث تحايلا على المواطنين واستهزاء بهم …؟!