صفرو سوريز عبد العزيز البوهالي
من المعروف أن الزنقة الكائنة بين مصرف المغرب ومقهى لاكطان بتجزئه إداوكنيديف بنصفار صفرو تعاني منذ سنين ، لدرجة احتلالها المرتبة الأولى من حيث الحفر التي لاتوجد حتى بالعالم القروي !!!، يتفاقم ذلك رغم الكتابات والشكايات المتعددة والمتكررة … وخلال فصل الشتاء الماضي ، وعلى إثر نشر صور مرفوقة بتعليق لما ألت إليه الزنقة المذكورة والتي أصبحت عبارة عن برك ماء راكد ، على إثر ذلك تحركت عزيمة مجلس جماعة صفرو الذي أرسل جرافته العجيبة التي زادت ضررا على ضرر من خلال تركتها للتراب الذي جمعته متراكما ببقعة أرضية بعين المكان ، دون إصلاح الأضرار اللاحقة بالزنقة التي ساءت حالتها عما كانت عليه من قبل ، والأمطار الخفيفة الأخيرة شاهدة على ذلك من خلال الحفر المملوءة مياها تتلاشى مع مرور أي سائق متهور لتلتطم بالمارة والطوار وأبواب المنازل التي بدأ يعلوها الصدأ …
كنا سنصفق بحرارة لمجلس الجماعة لو أنه قام بإصلاح هذا المقطع بإعادة تزفيت الزنقة بطريقة تريح الساكنة من الغبار والحفر والمياه المتلاشية منها ، علما أن العملية ليست بالمرهقة لميزانية المجلس على اعتبار صغر مساحة الزنقة !!!، لكننا صدمنا ونحن نرى أخطاء المجلس تتزايد ، إذ بالإضافة للحالة المزرية للزنقة ، المجلس يسقط في خطإ تركه للأتربة التي جمعتها آلته العجيبة متراكمة بنفس المكان ، الشيء الذي ستترتب عنه سلوكات سلبية – تقليدا للمجلس الجماعي – لبعض منعدمي الضمير الذين استغلوها فرصة لرمي بقايا إصلاحات منازلهم إسوة بسلوك المجلس ، إضافة إلى تراكم بعض الأزبال التي تنقلها الرياح ، والتشجيع على التبول والتغوط بجانب الأتربة المتراكمة التي لو لم تخلفها جرافة الجماعة لما تجرأ الآخرون على التقليد !!!!!!!
– فمتى سيغير هذا المجلس عقلية اللامبالاة والتحدي تجاه قضايا الساكنة ؟
– ألا توجد بهذه المدينة سلطة فعلية تتدخل لردع قوة التهميش الذي يمارسه المجلس الجماعي؟
– أمام هذا الوضع من المسؤول عن ضمان حقوق السكان بهذه المدينة ؟
ونحن لا ننتظر ردود نظرية أمام غياب أجوبة فعلية بالميدان ، نقول لك الله يا ساكنة هذا الحي ، مثلك مثل باقي سكان المدينة … خصوصا وأن الكتابات تعددت ولا غيور لا من هذه الجهة ولا من تلك!!!