صفروسوريز: حسني عبادي
———————————————- بيان ——————————————————-
تابع مكتبا فرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس و فاس سايس باستنكار شديد القمع الهمجي الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية السلمية التي دعت لها ” الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي و الدفاع عن الحقوق و الحريات بفاس” ليلة السبت 03 يونيو 2017 ؛ إذ مع رفع أول شعارات الوقفة التضامنية في الجهة المقابلة لساحة فلورنس تدخلت أعداد كبيرة من القوات العمومية مصحوبة ببلطجية مسخرين لتنهال بالضرب و الركل والسحل و السب و الشتم بالكلام النابي في حق المشاركات والمشاركين و مستهدفة خاصة المدافعين/ات عن حقوق الإنسان من نشطاء الجمعية، مما خلف 15 إصابة نقلت خمسة منها إلى المستشفى . هذا و قد سبق هذا الاعتداء الهمجي على الوقفة السلمية إنزالا و عسكرة رهيبة طوقت مختلف الأحياء( النجاح ، الليدو ، الأطلس… ) و الساحات العمومية بوسط المدينة و جزء كبير من الشارع المقابل لساحة فلورنسا التي عرفت بالإضافة إلى تسييج مداخلها بشبابيك حديدية وأصناف مختلفة من القوات العمومية (بكل تلاوينها و أنواعها ) ، احتلالا من طرف رجال السلطة و أعوانهم و مسؤولي مختلف الأجهزة ، و نصبا لمجموعة من الخيام وسطها و منع جميع المواطنين و المواطنات من الإقتراب منها.
– إن مكتبي فرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس وفاس سايس إذ يقفان على خطورة الأحداث و الظروف التي سبقت وتلت تجسيد الشكل النضالي، مما يعد انتهاكا سافرا للحق في الاحتجاج و الحق في التظاهر السلمي ، فإنهما يعبران عما يلي :
– تضامنهما التام مع جميع ضحايا هذا التدخل القمعي الشنيع.
– تنديدهما الشديد بأسلوب القمع و الترهيب الذي تعرضت له الوقفة مُشددان على أن كل ما وقع من تدخل و تفريق للوقفة قد تم خارج القانون .
– تحيتهما عاليا لكل من حضر و لبى دعوة ” الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي و الدفاع عن الحقوق و الحريات بفاس” .
– تشبتهما بالإستمرار والصمود في النضال حتى تحقيق مغرب الحريات و الحقوق.
– مطالبتهما بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك الشعبي و تجديدهما دعوة الجمعية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.
– دعوتهما كافة الهيئات و الفعاليات المناضلة بالمدينة إلى مزيد من العمل الوحدوي و الصمود حتى تحقيق الحرية و الكرامة و العدالة و المساواة.
عن المكتبين