قالت الصحافية المغربية، زينب الغزوي، التي وقعت مع الراحل شارب كتابه الشهير “حياة محمد”، الذي يقول العارفين اليوم إنه كان سبب قتله وسبب جعله على رأس من استهدفهم الإرهابيون في مجزرة “شارلي إيبدو”، إن الجميع تفاعل إيجابيا مع موقف الملك محمد السادس الذي عبر عنه في رسالة التضامن التي بعث بها للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مشيرة إلى أنه “موقف شجاع من ملك دولة إسلامية شجبت بشدة الهجوم الإرهابي وتضامنت مع ضحايا شارلي إيبدو وعائلاتهم الذين قتلوا باسم الإسلام”.
وأكدت، في حوار مع “الأحداث المغربية”، تنشره في عدد الأربعاء (14 يناير 2014)، أن “الرسالة الملكية جعلتني أفتخر بمغربيتي”، مضيفة أن موقف الوزير الإسلامي في الاتصال، الذي أمر بمنع كل الصحف الأجنبية التي أعادت نشر رسومات “شارلي إيبدو”، آلمها كثيرا.
وأضافت “هذا القرار آلمني كثيرا، خصوصا أنه قرار يبرر تنفيذ الاعتداءات ويعطي مشروعية للجريمة. هناك الكثير من التناقض بين هذا القرار والرسالة الملكية الموجهة للرئيس الفرنسي وأيضا مع موقف العدل والإحسان، الذي كان من المنتظر أن يكون أكثر راديكالية من القرار الحكومي. إنه شيء غير مقبول”.