صفروسوريز:
تتخبط ساكنة تجزئة فيتال بإفران منذ عدة سنوات في العديد من مشاكل البناء من أبرزها الحرمان من تزودها بعدادات كهرباء رسمية، بحيث تقتصر إدارة المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة بتسليم عدادات كهرباء مؤقتة لمدد قصيرة و متجددة و التي يتم سحبها و إزالتها بعد انصرم أجلها. الشيء الذي انعكس سلبا على الساكنة ماديا و معنويا، و ذلك بأداء مبالغ مالية في كل مرة يتم فيها تجديد العقد، علما أن العدادات المؤقتة سعر احتساب استهلاكها مرتفع جدا بالمقارة مع العدادات الرسمية، زيادة و أن هناك عدة شركاء و عائلات ببناية واحدة مما يزيد الطين بلة.
تجمع السكان تحت لواء كلمة واحدة في شكل ودادية سكنية من أزيد من سنتين استطاعت بفضل جهودها وتعاون السلطات المعنية في حل مجموعة من المشاكل، إلا أن إدارة الكهرباء لم تبدي أي مساعدة أو تجاوب مع مطالب الودادية، مع العلم أن الإدارات المحلية عرضت على المكتب كل الحلول، فوقعوا على محضر 16 يناير 2017 يرضي كل الأطراف، إلا السيد مدير المكتب تملص من هذه المسؤولية فيما و بعث برسالة رسمية إلى قسم التعمير يرفض فيها إدراج هذه التجزئه في اتفاقه لسابق و يستثنيها من إمدادها بعدادات رسمية إلا وفق شروط تعجيزية.
هذا المسؤول ضرب عرض الحائط مجهودات السلطات المحلية المتمثلة في باشا المدينة و رئيس المجلس البلدي اللذان عملا كل ما في وسعهما مشكورين لإخراج الساكنة من هذا المأزق الذي نسف جيوب المواطنين وعرضها للحرمان من الكهرباء.
نفس المدير في موقف متناقض أمد تجزئة مجاورة (جنان الأطلس) بعدادات رسمية. فما سبب حرمان تجزئة فيتال التي عمرت أكثر من 20 سنة من تزويدها بكهرباء دائم؟
و في هذا الفيديو نموذج من عائلة تم سحب عداد الكهرباء من منزلها و هي تعيش في ظلام تستضيء بوسائل تقليدية و كأننا في القرن التاسع عشر.