مع قرب دخول كل سنة ميلادية جديدة تعمد الأجهزة الأمنية المغربية بكل تلاوينها لتعزيز تواجدها بالشارع، عبر الرفع من درجة تأهبها، تحسبا لأحداث فجائية يمكن أن تؤثر على الأمن العام.
تواجد الأمن بشوارع المملكة والأماكن السياحية والنقط الحدودية، يرده مسؤولو الأمن، إلى رغبتهم في درء أي خطر يمكن أن يستهدف أمن وسلامة المواطنين، حيث تنتشر القوات العمومية بشكل يجعل وجودها بارزا للعيان، بهدف بث الطمأنينة في النفوس، معتمدين على التدخل الاستباقي.
جريدة صفروسوريز وقفت على بعض ما أعدته المنطقة الإقليمية صفرو وغيرها من الأجهزة الأمنية، من تدابير وإجراءات ترمي إلى أن تمر ليلة “رأس السنة الميلادية” في المدينة بأمن وسلام. بحيث عاينت الجريدة انتشتر امني مكثف في جميع النقط الحساسة بالمدينة والتي تعتبر نقط سوداء من حيت الاجرام والسرقة.
وكعادة الأمن كل سنة، يرتقب أن تفعل المنطقة الإقليمية لأمن صفرو حملة أمنية بمختلف شوارع المدينة، تمتد لغاية الساعات الأولى من الصباح لفرض القانون والأمن، حيث تجوب دوريات للأمن العمومي وعناصر الشرطة القضائية كل الشوارع.
ويركز عناصر الأمن بصفرو ، مثل باقي المدن الأخرى أيضا، على الشوارع والفضاءات التي تعرف ارتفاع دينامية السير والجولان للباحثين عن قضاء ليلة متميزة ينهون بها السنة، غير أن سوء حظ البعض يقودهم لبدء العام تحت تدابير الحراسة النظرية.
وفد عبر مجموعة من السكان عن ارتياخهم لهذه المبادرة الحميدة.