صفروسوريز: حسني عبادي
لم يكد يجف مداد الانتقادات لمهرجان حب الملوك الذي حطم هذه السنة رقما قياسيا في عدد الصحف والمقالات الصحفية التي تنتقده و وتتنقد منظميه الذين اجتهدوا اكثر من اللازم في افشال المهرجان في افق استئصاله ومحوه من الوجود هذه المرة جاء الطعن من طرف الفرق المحلية التي تغنى المنظمون بها كثيرا وروجوا في خطاباتهم التسويقية مميزات مؤسستهم في رد الاعتبار للفنانين المحليين حيث كان هذا الرد مناسبا مع توجهاتهم التفشيلية والنموذج فرقة “صفراوا فزيون” الذين ثم تعويضهم على غرار زملائهم في باقي الفرق المحلية بمبالغ جد هزيلة لم تتجاوز 2000 درهم بعدما الزموهم بالإمضاء على التزام قبل المشاركة يعطي لمؤسسة كرز الحق في تحديد قيمة التعويض دون الحديث عن المعايير او المقاييس التي سيتم اخذها بعين الاعتبار في التعويض .
جدير بالذكر ان القمع لم يكتفي بالجانب المادي فقط بل و ايضا تهميشهم في منصات صغيرة و اعطائهم وقت لا يتجاوز 15 دقيقة فوق المنصة و تعامل رجال الامن الخاص و رجال السلطة معهم كمبتدئين وتركهم بدون قارورات ماء و لا كراسي مما اغضب اعضاء الفرقة و اوقفو العرض الذي قامو بالتدريب عليه اكثر من شهرين.
وعلاقة بالجانب المالي والشفافية يتساءل الرأي العام عن الاسباب الخفية التي جعلت المجلس البلدي ومعه مؤسسة كرز يفضلون التعامل في جميع مجالات الطباعة مع مطبعة واحدة متواجدة بحي حبونة دون سواها سواء في انشطة الملتقى الثقافي وانشطة مهرجان حب الملوك وفي طباعة جريدة المجلس وطباعة باقي الانشطة الخصة بالمجلس منذ توليه مهامه .