صفرو سوريز عبد العزيز البوهالي
في خضم العبث الذي تعيشه الساحة النقابية المغربية ، وما أصبحت الشغيلة المغربية تلمسه من تشرذم وتشرميل وبلقنة نقابية اختلطت فيها وصاية السياسي على النقابي مما أدى لتعكير صفو مياه بحر العمل النقابي ،الشيء الذي أعطى الفرصة للذئاب والخفافيش لتلحق بالسلاحف مستغلة الفرصة لتلعب لعبتها الخبيثة منفذة مخططات دهاليز المؤسسات المالية العالمية المؤدية لتفقير الشعب المغربي وطبقاته الدنيا والوسطى مضيفة للشحم في بطانة المعلوف للقلة القليلة المستحوذة على خيرات الوطن ، بعدما استغفل هذا الشعب ليصل ( محاربو الفساد ) للحكم ليسحقوا الطبقات الفقيرة ويمحوا الطبقة الوسطى من الوجود ،والتي هي صمام الأمان في كل المجتمعات . هذا وغيره الكثير، أصبح يفرض علينا وأكثر من أي وقت مضى الوحدة والتكتل لمواجهة العبث والسيبة والفوضى والريع والمساومة على حساب شعبنا وطبقاته الضعيفة ، هذا وغيره يفرض علينا أن نجهر بكل ما نملكه من قوة لنقول كفى من احتقار هذا الشعب ، كفى من استحمار الشغيلة المغربية ، كفى من التبذير والاستغلال السيء لخيرات هذا الوطن … وللشغيلة المغربية نقول ، وبعد أن سئمنا من الوعود الكاذبة والتراجعات والمساومات والبلقنة فقد آن الأوان لنجعل من أربعة تساوي واحد على أمل أن نحقق من ستة وثلاثين تساوي واحدا ، حين يصبح العمل النقابي وحدويا موحدا بعيدا عن التعددية النقابية التي لم تجلب سوى الضعف المؤدي إلى ما نعيشه اليوم مع حكومة المحافظين وبعض أشباه النقابيين خدام أعداء الطبقات الشعبية والشغيلة المغربية … وفي هذا الإطار يأتي بلاغ الهيئة الوطنية للتنسيق الوحدوي التي تضم أربع نقابات ، والباب مفتوح لكل من له غيرة على هذا الشعب والشغيلة المغربية…
الـــــــبــــــــلاغ رفـــقـــتــــهبلاغ هيئة التنسيق الوحدوي