صفروسوريز: خالد غرباوي
أين تبدأ اختصاصات ومهام الفريق التقني المكلف من طرف المجلس البلدي لمدينة صفرو بمتابعة تنفيذ وتفعيل بنود الاتفاقية التي تجمع الجماعة الحضرية بشركة النظافة المستفيدة من صفقة التدبير المفوض؟ وهل يشكل اصطفاف بعضهم بجانب الشركة ضدا على حقوق الجماعة بندا من بنود دفتر التحملات الذي لا تحتمل التأويل؟.
سيل من هذا النوع من الأسئلة التي تضع أصبعها حيث الأوجاع التي تؤلم الجهة المغمضة عيناها عن هذا الاختلال، نطرحها في ضل ما نشاهده من تردي وتفشي الازبال في واضحة النهار.
فحسب ما أفادت به مصادر لـ “صفروسوريز”، فإن الشركة رغم ما يسجل لعمالها ومراقبيها وغيرهم من مجهودات تلمسها الساكنة ميدانيا، فإنها (الشركة) مخلة بالكثير من تعهداتها الواردة بدفتر التحملات، (عدم توفير معدات وآليات، عدم توفرها على مأرب (بارك) بالمواصفات المطلوبة، عدم تعزيز جميع آليات العمل وحاويات جمع النفايات المنزلية ، تلويث البيئة بالمنطقة المجاورة لمأرب “البارك”…..).
تجدر الإشارة إلى أن الشركة المعنية، تشغل قرابة 40 عامل وعاملة، حيث توزع حسب مصادرنا الخاصة 4 مراقبين و 6 سائقين و 30 عامل نظافة عوض 120 المنصوصة في دفتر التحملات. بالإضافة الى استغلال ارض الجماعة الى حد الان بدون عوض بطريق المنزل.
وهذا لا ننسى ان بعض الاحياء حسب ساكنتها تبقى مهمشة من حيت النظافة كحي بودرهم ولالة مولاتي، مولاي إسماعيل…. ونقص في القارورات ولمن اراد ان يعرف واقع المدينة ما عليه الا ان يذهب الى هذه الاحياء وغيرها ليعرف ان مليار سنتيم دهبت ادراج الرياح.