صفروسوريز: فاس
مازالت ردهات بعض المستشفيات والمصحات الخاصة تشهد جملة من الأخطاء الطبية، إذ يدخل المريض إلى المستشفى أو المصحة قصد العلاج، فيخرج منها جثة هامدة أو مصابا بعاهة مستديمة أو بضرر أكبر من الضرر الذي رغب في تداويه. وإذا كان قلة قليلة من ضحايا الأخطاء الطبية أو ذويهم قد تيسّر لهم إقامة دعاوى قضائية ضد الأطباء المتسببين في الخطأ، فإن أغلب حالات الأخطاء الطبية، سيما الخطيرة منها، ظلت محاطة بجدار كثيف من السرية والتستر.
مرضى من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية وضعوا ثقتهم في أطباء يمارسون في القطاع العام أو الخاص، لكنهم عرضة لأخطاء طبية، بعضهم فقد حياته والبعض الآخر فقد عضو حيوي من جسده
وتتجلى فظاعة الخطأ الطبي الناتجة خصوصا عن التقصير والإهمال اللذين يتعرض لهما “الزبون”، لأن المريض في عيون المصحات الخاصة يعتبر زبونا، وتتجرد من الطابع الإنساني الذي يميز الممارسة الطبية، وترتدي ثوب التجارة، وبذلك وجب التعامل مع أخطائها الطبية بقدر من الصرامة يتماشى مع العقلية التجارية، حسب الكثيرين من المتتبعين.
في هذا السياق اجرى الموقع هذا الفيديو مع ابن “امنية احمد الشريف “بفاس، والذي يتهم من خلاله احد اطباء الخواص بإحدى المصحات بفاس بعدم الأخذ العناية الازمة بخصوص اجراء عملية بسيطة حسب تصريح المشتكي وهي إزالة المرارة مما خلف لها “مضاعفات كبيرة” أجريت معها عدة عمليات عاجلة اضطرت معها العائلة نقلها على وجه الاستعجال والسرعة القصوى الى المستشفى الجامعي بفاس حيث أجريت لها على وجه السرعة عملية أخرى لتنظيفها من “القيح” وهي الان داخل الإنعاش في حالة غيبوبة تحت رعاية أطباء اكفاء الى حد كتابة هذه السطور حسب تصريح ابن المشتكية.
وفي هذا السياق اتصلنا بالطبيب الذي تكلف بإجراء على عملية ازالة المرارة تم تصريح لنا بأن هذه الحالة تعتبر عادية و حين سألناه على ما جدوى هذه العمليات أجاب لنا حدثت لها مضاعفات.
حسبي الله و نعم الوكيل