بمناسبة الذكرى السادسة والستين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان، سجلت التنسيقية الإقلمية لدفاع عن حقوق الانسان في بيان لها للرأى العام ،تراجعا عاما على مستوى الحقوق والحريات، فعلى المستوى الاقتصادي سجلت ازدياد مستويات الفقر والبطالة في اوساط المواطنين وخاصة الشباب منهم.
اما على مستوى الصحي سجلب التنسيقية التراجع المهول في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إذ يتم تحويل العديد من الحالات الى المستشفى الجامعي بفاس رغم كونها حالات عادية مما يضاعف من معاناة المواطنين.
اما على مستوى الحريات الاساسية سجلت ان هناك جمعيات تسنفيد من الدعم العمومي بدون تقديم خدمات لفائدة المجتمع.
من اجل كل ذلك طالبت التنسيقة الإقليمية للدفاع عن حقوق الانسان بصفرو( الهيئة المغربية لحقوق الانسان، المركز المغربي لحقوق الانسان، الجمعية المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الانسان) الى المطالبة بتحسين وضعية الأجراء على مستوى الحي الصناعي وضمان حقهم في العيش الكريم، و كذا محاربة الهدر المدرسي في اوساط تلاميذ الوسط القروي.