صفروسوريز: خالد غرباوي
انتشرت في قلب مختلف الأحياء بمدينة صفرو عشرات المزابل، مكونة نقطا بيئية سوداء، صارت مصدرا للروائح الكريهة، ووكرا لحشرات مختلفة الأشكال والأنواع.
ويعود سبب المشكل إلى استهتار شركة التدبير المفوض ، وإخلالها بواجبها في توفير حاويات الأزبال بالنقط التي تحولت إلى مزابل بضغط الأمر الواقع الذي تفرضه الشركة على المواطنين في ظل سكوت مريب لمسؤولي المجلس الحضري .
ويحمّل المواطنون مسؤولية تدهور قطاع النظافة بصفرو إلى الشركة صاحبة امتياز التدبير المفوض، بالنظر إلى ضعف الخدمات التي باتت تقدمها لسكان المدينة، رغم أنها تلتهم مبالغ خيالية من ميزانية الجماعة، إذ حصلت تقريبا على مليار قصد تدبير قطاع النظافة
ويطرح مشهد مدينة صفرو عديد علامات الاستفهام، حول طريقة عمل الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، من قبيل عدد عمليات شحن وتفريغ الحاويات في اليوم والتي غالبا ما تمتلئ عن آخرها بشكل يضطر معه المواطنون إلى رمي فضلاتهم بجانبها، مما يعكس بأن عملية التفريغ تتم عبر مدد زمنية متباعدة، وكذا عملية غسل وتنظيف وتعقيم هاته الحاويات، التي يبدو مظهرها مقززا جراء بقايا الفضلات العالقة بها، والتي تصبح مصدرا لروائح كريهة .
كما ان نقص في يد العاملة خلقت نوعا من عدم انتظام مرور الشاحنات إضافة الى عدم تنظيف بعض الشوارع التي بين جوانبها غبار متراكم.
مما يطرح سؤال مهم وعريض اين هي المراقبة أيها المجلس، فيكفيكم ان تقوموا بزيارة سوق المقاسم، باب المربع، واد اكاي لتكتشفوا ان لازالت دار لقمان على حالها.