صفرو سوريز عبد العزيز البوهالي
جيران لنا كانوا بالأمس القريب تحت رحمة الديكتاتورية ، بنيتهم التحتية وتعليمهم وصحتهم … لم تكن أحسن حالا منا . لكنهم انطلقوا في خدمة وطنهم انطلاقة أحسن مما نعتقد أننا انطلقنا ، ليصلوا اليوم – ورغم الأزمة الاقتصادية ودون ندوات ولا مخططات استعجالية ولا لقاءات..– إلى تعليم يحترم الأستاذ والتلميذ ببنية تحتية قوية وبرامج في المستوى وإمكانيات ضخمة رهن إشارة التعليم ، واعون أن المدرسة العمومية هي أساس بناء الدولة … وهذا نموذج لمدرسة ابتدائية عمومية ببلدة صغيرة جدا اسمها ” ميخاص كوسطا بإسبانيا” وهي تنظم نشاطا ترفيهيا للتلاميذ صبيحة الجمعة 29 يناير 2016 بساحة المدرسة المفتوحة ، نشاط أثار ، وبقوة ، انتباه كل المارة المتأملين للبناية والتجهيزات والمناهج وأشياء أخرى … مدرسة رغم موقعها ببلدة صغيرة فهي متوفرة على كل التجهيزات الأساسية التي تفتقدها مدارسنا العمومية بمدنها وقراها.. فهل هناك من مسؤول يعتبر ..؟