متابعة:
في جنازة مهيبة، شيع الآلاف جثمان الطالب المنتمي لفصيل “الحركة الثقافية الأمازيغية”، عمر خالق، بمسقط رأسه بجماعة أكنيون بإقليم تينغير، صبيحة اليوم الخميس 28 يناير
وعرفت مراسيم التشييع حضور عدد كبير من الطلبة المنتمين لذات الفصيل، والذين قدموا من مختلف المناطق، وكذا مواطنين وبعض الفعاليات الجمعوية المحلية، حيث رفعت خلال الجنازة الأعلام الأمازيغية، وبعض الشعارات واللافتات مكتوب عليها “قضيتنا عادلة
وبخلاف ما أقدم عليه قياديو حزب “العدالة والتنمية”، على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين حلوا بمسقط رأس الطالب عبد الرحيم الحسناوي المنتمي لفصيل التجديد الطلابي والذي قُتل في مواجهات طلابية بفاس، فإن جنازة الطالب عمر خالق المعروف بـ”إيزم” لم تعرف حضور أي مسؤول حكومي كما لم تعرف على الأقل بادرة مواساة أو تنديد.
كما لوحظ غياب تام لعديد من الوجوه المعروفة بدفاعها عن القضية الأمازيعية عبر عدد من المنابر والهيئات الحقوقية والجمعوية المغربية
يشار إلى أن فصيل “الحركة الثقافية الأمازيغية”، قد اتهم في بيان له بعض المحسوبين على فصيل الطلبة الصحراويين الموالي لجبهة البوليزاريو بـ”قتل” الطلب عمر خالق، بعد الإعتداء عليه في محيط جامعة ابن طفيل بمراكش، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى يوم السبت الماضي ليلفظ أنفاسه الأخيرة يوم الأربعاء 27 يناير الجاري