صفروسوريز: خالد غرباوي
انتفضت ساكنة احياء المقاسم و مساي بعد ان ضاقت درعا بالفوضى العارمة التي تحدثها سويقة المقاسم طيلة ايام الاسبوع و يزداد الامر تعقيدا ايام الخميس والجمعة حيث يقام السوق الاسبوعي وما يحدث من ضجيج جراء مكبرات الصوت التي يستعملها السواقة من السادسة صباحا الى السادسة مساءا، بالإضافة الى انقطاع الطريق حيث لا يمكن لأصحاب السيارات المرور عبر هذه الطرقات، هذا السوق يخلف كما هائلا من الازبال و المخلفات الروائح الكريهة التي تقلق راحة الساكنة و تسبب لهم مجموعة من الامراض خاصة للأطفال الصغار و المسنين. كما ان اساتذة وتلاميذ و الاطر التربوية لثانوية بئرانزران ومدرسة سيدي علي بوسرغين لا يستطيعون القيام بواجباتهم ايام الخميس و الجمعة نتيجة للضوضاء الذي يحدثها السوق الأسبوعي مما جعل جمعيات الاباء تراسل الجهات المعنية لكن لا حياة لمن تنادي. هذا الوضع جعل التجار وساكنة المنطقة تنتفض في وقفات احتجاجية ومسيرات وحوارات مع مختلف المسؤولين دون نتيجة تذكر. وتجدر الاشارة الى ان مزودي السويقة من تجار الخضار بالجملة يحتلون طريقا للسيارات يغلقونها بشاحناتهم دون حسيب او رقيب ومنهم أحد منتسبي حزب العدالة والتنمية. بالإضافة للضوضاء والازبال والروائح الكريهة وقطع الطريق تعرف هذه الاحياء انتشارا كبيرا للكلاب الضالة الخطيرة ومجموعة من المتسكعين الذين يعيشون على النشل والقمامة. فهل سيتدخل المجلس البلدي لتحرير الملك العام بهذه المنطقة ورفع الضرر على الساكنة؟ هل ستقوم السلطات الترابية بواجبها لإعادة الامور لنصابها؟