صفروسوريز: خالد غرباوي
تعرف مدينة صفرو نقصا حادا في المرافق الصحية(المراحيض) فلا نكاد نجد في المدينة مرحاضا عموميا واحدا باستثناء مرحاض الجامع الكبير بالمدينة القديمة التابع لإدارة الاحباس وهو مغلق. فهل يفكر المجلس البلدي في هذا المرفق الحيوي لكون المدينة تتسع بشكل كبير والساكنة تتكاثر؟ كما تعرف مدينة صفرو تكاثرا مهولا للمشردين الذين يبيتون في العراء بالرغم من الجو البارد الذي تعرفه المدينة، فهل لا يستحقون اﻹهتمام من طرف المجلس البلدي والسلطات الوصية؟ هل هؤلاء ليسوا مواطنين؟ هل هم مهملين لكونهم لا يصوتون لصالح المنتخبين؟ ان التدخل العاجل لحل هاتين المشكلتين سيزيدان لمدينتنا رونقا وجمالا وسيجعلها في مصاف المدن الجميلة. كما ان المساواة في ولوج دار العجزة يمكن ان يساهم في حل هذه المعضلة التي لا يقبل أحد رؤيتها بالمدينة.