صفروسوريز: محمد بوشمال
دائما في إطار التفاعل مع بلطجة مجلس جماعة صفرو الموقر.
كنت انتظر قرارات صارمة من السلطات الوصية في حق المجلس الجماعي للأسباب التالية:
= المجلس تجاوز بشكل صارخ لإختصاصاته المنصوص عليها في القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات مع الشطط في استعمال السلطة .
= القيام بالتجمهر غير المرخص واستعمال الآليات العامة في غير الغرض المخصص له قانونا.
= تهديد السلم العام والتعدي على ممتلكات الغير.
= انتحال الصفة من خلال الحلول محل السلطة العمومية .
= القيام بحملة انتخابية سابقة لأونها بالوسائل اللوجيستيكة والبشرية للإدارة العمومية.
هذا في نظري يستوجب حل المجلس بقوة القانون.
او عزل رئيسه وفقا لمقرر قضائي وكذا متابعة كل المخلين بالقانون.
اختصاصات اي جماعة سواء كانت ذاتية او منقولة من طرف الدولة واضحة واختصاص رؤساء لا يقبل اي خلط خصوصا في مجال الشرطة الإدارية.
مع ذالك لا شيئ حصل ، وأكثر من هذا تخرج إلينا اراء شادة من هنا وهناك تبرر تصرفات المجلس وهذا ما لا اريد الدخول فيه بل اتفادى ذكر حتى الطرف الأخر حتى لا اكون مدافعا عن احد، فما يهم هنا هو التحليل القانوني للواقعة اولا ومن ثم ادفاع عن جيب المواطن ثانيا وهذه تهمة افتخر بها.
لنا اصدقاء في هذا المجلس بدأنا معا في تعلم ابجاديات السياسة وتذوقنا جميعا من عنصرية المجالس السابفة، نفتخر بوجودهم في التسيير العام ولي ثفة فيهم واذكرهم ان التاريخ لا يرحم ومدينة صفرو اسوارها حية ولها ذاكرة.