شكل الاستغلال الفاحش للملك العمومي بمدينة صفرو ظاهرة مشينة تقض مضجع ساكنة المدينة والفاعلين والمتتبعين للشأن المحلي، ومن يقف على واقع الملك العمومي يصاب بالذهول للفوضى العارمة التي يعرفها، وقد زاد تقاعس السلطات المحلية من تفاقم الظاهرة.
إن الزائر لمدينة صفرو قد تصيبه الصدمة والدهشة لما آل إليه حال الملك العام حيث لم يبق منه إلا الاسم، فكراسي المقاهي احتلت الرصيف كله مما فرض على الراجلين السير جنبا إلى جنب السيارات، ، ولعل صاحب مقهى في شارع “لمقاسم” والذي استغل نفوده” النائب الثاني لرئيس المجلس” من اجل بناء “محميات “ للأشجار قرب مقهاه وفوق ممر الراجلين بحائط من الاسمنت ضاربا حقوق الغير عرض الحائط.
و هنا ننبه المسؤولين عن تدبير الشأن العام انهم يجب عليهم ان يكونوا عبرة يقتدى بهم وليس انهم هم من ينتهكوا و يحتالوا الملك العام بمجرد توليهم منصب المسؤولية والتي هي في الأخير تكليف وليس تشريف.