بدو أن السهرة التي احيتها نجمة الغناء الأمريكية جنفر لوبيز، ستكون لها تداعيات، داخل حزب العدالة والتنمية، خاصة وأنها قد بثت على شاشة القناة الثانية.
وفي هذا السياق، أكد خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن على وزير الاتصال مصطفى الخلفي، باعتباره « المسؤول الاول عن السياسة الاعلامية »، أن يبادر لتقديم استقالته فورا، وأن يتم تقديم المسؤولين على ما اعتبره استئجار القنوات العمومية لبث المهازل للمحاسبة الشعبية، وذلك « لعجزهم عن صيانة القيم والسمعة والسيادة من أن ينتهكها على الهواء مغتصب للكرامة ».
واعتبر الرحموني في تدوينة كتبها على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، إن بث مثل هذه السهرات، يعد تعميما للرداءة والسفالة والسفاهة،، و »تعميما للقذارة مدفوعة الاجر من جيوب المغاربة »، مضيفا في تدوينة أخرى، أن الموضوع هو « تعميم الاكراه وتسويق القهر المعنوي ضد شعبنا، وانتهاك سيادة شعب في حقه لممارسة ثقافته التي تعكس هويته وانتمائه الحضاري »، كما أنه « امعان قلة متنفذة في قهرنا على استهلاك منتوجها الرديء والبئيس والمنحط،، وحقه في اقتراف ثقافته واحترام ذوقه ».