مراسلة: عزيز البوهالي
أقدم أحد السكان بمدخل دوار آيت شعيب التابع لجماعة العنوصر على حفر الطريق العمومية المؤدية للفرعية المدرسية بالدوار وذلك على مرحلتين حيث وضع ستائر ترابية بوسط الطريق معرقلة لحركة السير وأكوام من الأحجار على الجوانب يوم 28/12/2014 ، الشيء الذي عرقل مرور سيارات الأساتذة العاملين بالفرعية وسبب لها أضرارا ، هذا دفعهم للاتصال بالمعني بالأمر قصد التراجع عما قام به إلا أنه رفض بتحد ، مما دفع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بصفرو للتدخل لدى السيد قائد مركز العنوصر يوم 6/1/2015 الذي وعد بإرجاع الطريق لحالتها الطبيعية ، لكن هذا لم يتحقق ، مما فرض اللجوء للسيد عامل إقليم صفرو بمراسلة عدد 15/04 بتاريخ 12/1/2015 ، إلا أنه بعد مرور أزيد من شهر لم ينفذ أي شيء بل ازداد وضع الطريق سوءا خصوصا مع التساقطات المطرية والثلجية ، ليلجأ المكتب الإقليمي مرة أخرى للسيد عامل الإقليم في شخص السيد رئيس الديوان يوم 16/2/2015 الذي اتصل مباشرة بالسيد قائد مركز العنوصر الذي وعد بتنسيق مع رئيس الجماعة القروية بإصلاح الطريق المعتدى عليها وإعادتها لوضعها الطبيعي وذلك بعد تحسن الأحوال الجوية…
ورغم تحسن الأحوال الجوية لم يف أي واحد بوعده إلا بعد تدخل السيد رئيس الدئرة مشكورا الذي حرص بشكل شخصي على إصلاح الضرر الذي لحق بالطريق … إلا أن السيد ” أحد السكان ” عاد من جديد لتدمير ما أصلح ووضع حواجز أكبر من الأولى مستغلا التراب الذي جلبه السيد رئيس الدائرة لإصلاح الضرر الأول …
هذا التحدي الذي يرفعه هذا المواطن ” أحد السكان “أمام الجميع بما في ذلك السلطات العمومية يضطرنا لطرح التساؤل التالي : بما أنه لا يحق لأي كان الاعتداء على الطريق العمومية ، فمن يحمي الفوضى بهذه الجماعة !!! ؟