صفروسوريز: حسني عبادي
تعرف مدينة صفرو انهيارا كبيرا في قطاع النظافة، فكل الأحياء بما فيها وسط المدينة لا تجمع فيها القمامة المنزلية بشكل منتظم، كما أن شركة أوزون المفوض لها تدبير قطاع النظافة لا تلتزم ببنود دفتر التحملات الذي يتضمن جمع الأزبال عند باب المنازل porte à porte، كما أن أغلب الحاويات المتواجدة بالأحياء متهالكة ومتسخة مما ينتج عنها تجمع للحشرات الضارة التي تنقل الأمراض للساكنة. كما يلاحظ غياب عمال المكنسة عن أغلب الأحياء مما يجعلها متسخة.
كما أن الشركة المفوض لها القطاع لا تلتزم بعدد العمال و الآليات المتعاقد عليها في دفتر التحملات حيث لاحضنا شاحنات قليلة ومتهالكة و متسخة وتصدر عنها عصارة الأزبال المسماة ليكتيفيا.
كما أن عمال الشركة يشتغلون في ظروف مزية في غياب وسائل الحماية خاصة في ظل جائحة كورونا.
اما عن السلطة المفوِّضة للقطاع التي هي جماعة صفرو فهي تغط في نوم عميق حيث لم تتخد أي إجراءات تذكر.
وفي انتظار تدخل عاجل للسلطات تبقى حديقة المغرب تسبح في الأوساخ.
*صورة من الارشيف