صفروسوريز:
يعيش المجلس الجماعي لمدينة صفرو غليانا كبيرا خلخل هدوء العطلة الصيفية لمدبري الشأن العام المحلي، حيث حلت في الاسبوع المنصرم الفرقة الجهوية للشرطة القضائية لفاس لتتبع الشكوى المرفوعة من طرف فريقي المعارضة على اثر التقرير الذي أصدره مفتشوا مصالح وزارة الداخلية الذين حلو بمقر الجماعة واجرو فحصا دقيقا لملفاتها الشائكة والذي اعتبرته المعارضة وجمعية حماية المال العام بالمغرب اسودا قاتما.
هذه الفرقة الشرطية استدعت لمكاتبها بولاية أمن فاس الاسبوع الفارط رئيس مؤسسة كرز، وأمين مالها الذي يشغل في نفس الوقت مهمة النائب الأول لرئيس الجماعة لاستنطاقهما في موضوع تفويت الشلال بطريقة خارجة عن القانون الجاري به العمل كما ورد في الشكاية التي تقدمت بها ثلات جمعيات للقضاء. تقول مصادرنا
كما تعرف مدينة صفرو في هذه الآونة الاخيرة تدفق الكلاب الضالة بالعشرات ، يظهر معه فشل الجمعية المفوض لها تدبير هذا الملف والتي تحضى برعاية خاصة من طرف رئيس المجلس ويغدق عليها بمنح خيالية. اصبحت معها المدينة تعرف بعاصمة الكلاب الضالة حسب تصريح احد الفاعلين الجمعويين بالمدينة
وآخر ما جادت به قريحة السيد الرئيس هو إجراء صلح مع شركة “زنيليك” وصفت “بالمشبوهة ” التي اسند لها ملف تثبيت أعمدة كهربائية للإنارة العمومية، الملف الذي دخل القضاء منذ عشر سنوات و كان موضوع خبرة قضائية أثبتت الخلل في هذه الأعمدة ليغدق عليها من المال العام مقابل تغيير المصابيح العادية بمصابيح ليد التي جعلت المدينة تعيش في ظلام دامس منذ تثبيتها وسرعان ما انطفأت نظرا لرداءة جودتها.
كل هذه الملفات ادخلت الرئيس في صراع كبير مع مسؤولي حزبه الذين حاولو دفعه للاستقالة او اتخاذ إجراءات تأديبية في حقه للتخلص منه وعدم تبني تجربته نظرا لفشلها. حيث توصل موقع صفروسوريز من مصادر مطلعة جدا من داخل حزب العدالة والتنمية بصفرو يعرف غليانا كبيرا بين صقور الحزب بالمدينة .
وما زاد الطين بلة هو برنامج التأهيل الحضري الذي مافتئ رئيس المجلس الجماعي يعد به ساكنة مدينة صفرو بمبالغ تفوت 30 مليار درهم متوقف لاسباب مجهولة والغالب ان تعنت الرئيس والمواجهة التي فتحها مع كل الاطراف من سلطات محلية و مصالح اللاممركزة هي السبب المباشر في عدم خروج هذة المشاريع لحيز الوجود. تقول مصادرنا