صفروسوريز: هشام الصميعي
الجميل في قضية الشهيد بن عيسى انها اتارت الترى عن القتيل واخرجته من قبره بعد ان رمى الكفن عنه وارتدى تلك التياب البسيطة التي كان يرتديها يوم مقتله دات يوم مشهود من سنة 1993.
الشهيد ايت الجيد بعت مجددا كمسيح الزمان يبشر بما امن به رفاقه ورفيقاته من مبادء يتنفس بين الاحياء منا وينشد : ها انا الشهيد لازلت بين احبتي حيا .
كما اخرجت قضيته القتلة و الافاعي من جحورها تباعا وحفاري القبور وجبناء الحقيقة والباحتين عن براءة كوموندوز المجرمين الذين نفدوا ذلك الاعدام البشع في حق شعلة تواقة الى التحرر والكرامة .
اسقطت قضية الشهيد ايت الجيد ورقة التوت عن القتلة الذين كانوا ينشدون الجنة عبر طريق من الدم والدبح والتنكيل وشيوخهم الذين كانوا يحرصون على غسل عقول المغرر بهم والحشاشون وتحريضهم على سفك الدماء ارضاءا للاستبداد والتعصب والكراهية.
لاخوف على الشهيد ايت لجيد فقد تحول اليوم علما ورمزا من رموز النضال بل اصبحت قضيته نبراسا على استقلالية القضاء وتورة القضاة في وجه الرميد واتباعه و ضد محامي القتلة الدين تغولوا بالنفوذ و السلطة واولاءك الذين يبحتون عن الخبز في جيوب الظلاميين .
وبهت من اغتالوه وهم يرون الشهيد اليوم يكبر في اعين الشعب كما يكبر البرعم بين تنايا الصخر وكما يكبر الشهداء الذين اغتالتهم ايادي الاجرام والظلام من قبل من المهدي عامل الى حسين مروة فرج فودة عمر بن جلون المعطي بومليل الى ايت لجيد بنعيسى.
نم قرير العين يا شهيد فلا نامت اعين الجبناء .