صفرو سوريز عبد العزيز البوهالي
بداية أتقدم بعذر خاص جدا جدا… لصديقي بسبب التشهير به ، وأنا أعلم أنه كتوم على بعض أنواع الأحداث الخاصة به … أعتذر منك وأنا أتمادى في التشهير مخبرا الكل بحدث توجهك للديار المقدسة لآداء مناسك الحج رفقة الأخت السيدة حرمك … وأعلم أنه لولا تشهيري هذا لما علم العديد بالخبر ، فمعذرة أيها الحاج عبد الله مجاب والأستاذة الحاجة حرمه…
وأكيد أنك ستلتمس العذر لي كذلك وأنا مقصر في حقك بغيابي عنك يوم توجهك للديار المقدسة – رغم أننا تبادلنا عناق التوديع سابقا – إذ كنت أتمنى أن أكون من بين الأوائل المودعين لك بالمطار ، لكنني سأتخلف عن الحدث . لذا لا يسعني وأنا أحس بالذنب إلا ان أعتذر من صديقي وأقول له رافقتكم السلامة الإلهية ذهابا وإيابا ، وتقبل الله منكم الفرض الخامس من أركان الإسلام ، وأطمع في جزء من دعواتكم ضمن الدعوات والطلبات التي ستلتمسونها من العلي القدير سبحانه وتعالى … علما أنني على يقين تام أنني في ذاكرتكم قائم .
صديقي رافقتكم السلامة ذهابا وإقامة وإيابا .